المحاور:
• المحور الأول: مفهوم المقاربة
• المحور الثاني: مفهوم السبرنيتيكا
• المحور الثالث: مفهوم المقاربة السبيرنيتيكية
المحورالأول:مفهوم المقاربة
-المقاربة هي الطريقة التي يتناول بها الشخص او الدارس أو الباحث الموضوع،أو الطريقة التي يتقدم بها في الشيء.
-وتعرف كذلك بأنها كيفية دراسة مشكل أو معالجة أو بلوغ غاية،وترتبط بنظرة الدارس إلى العالم الفكري الذي يحبذه فيه لحظة معينة.
والمقاربة أنواع أهمها:
المقاربة التحليليةApproche analytique
المقاربة التواصليةApproche communicative
المقاربة السيبيرنيتيكيةApproche cybernétique
المقاربة القراريةApproche décisionnelle
المقاربة الكليةApproche globale
المقاربة الميكانيكيةApproche mécaniste
المقاربة البيداغوجية Approche pédagogique
المقاربة وحيدة المادةApproche monodisciplinaire
المقاربة متعددة الموادApproche multidisciplinaire
المقاربة المفاهيمية Approche notionnelle
المقاربة عديدة الموادApproche pluridisciplinaire
المقاربة الاجتماعية للنمو الذاتي المتدرج
Approche sociale d’auto-développement progressif
المقاربة الممنهجةApproche systématique
مقاربة النظم،مقاربة نسقيةApproche systémique
مقاربة تقني-نسقيةApproche technico-systémique
مقاربة تكنولوجيةApproche technologique
مقاربات نصيةApproches textuelles
مقاربة عابرة للموادApproche transdisciplinaire .
المحور الثاني:مفهوم السيبرنيتيكا
لفظ يعني في أصله الاغريقي kubernesis ،عملية قيادة سفينة،ويعني في مدلوله العام،عملية القيادة والتسيير،وعلم التسيير.
وعرف فينر نوربرت ﺍﻟﺴﺒﻴﺭﻨﻁﻴﻘﺎ ﺒﺄﻨﻬﺎ: "ﺍﻟﻤﻴﺩﺍﻥ ﺍﻟﺸﺎﻤل ﻟﻨﻅﺭﻴﺔ ﺍﻟﺘﺤﻜﻡ ﻭﺍﻟﻤﻌﺭﻓﺔ، ﻓﻲ ﺍﻷﺠﻬﺯﺓ ﺍﻵﻟﻴﺔ ﻜﻤﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﺎﺌﻥ ﺍﻟﺤﻲ".
ﺃﻤﺎ ﻜﻭﻓﻴﻨﻴﺎل ﻓﻴﻌﺘﺒﺭﻫﺎ : "ﻓﻥ ﺠﻌل ﺍﻟﻔﻌل ﻤﺠﺩﻴﺎ ".
ﻭﺒﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟـ ﻫﻭﻨﺭﻱ ﻻﺒﻭﺭﻴﺕ هي"ﺩﺭﺍﺴﺔ ﺤﺭﻜﻴﺔ ﺍﻷﻨﻅﻤﺔ".
و ﺤﺴﺏﺘﻌﺭﻴﻑ ﻤﻭﻟﺱ: "ﺍﻟﺴﻴﺒﺭﻨﻁﻴﻘﺎ ﻫﻲ ﻗﺒل ﻜل ﺸﻲﺀ ﻋﻠﻡ ﻴﺒﺤﺙ ﻓﻲ ﺍﻷﺤﻴﺎﺀ ﻭﺭﺩﻭﺩ ﻓﻌل ﻫﺫﻩ ﺍﻷﺨﻴﺭﺓ ﺇﺯﺍﺀ ﺍﻟﻭﺴﻁ ﺍﻟﺨﺎﺭﺠﻲ".
و ﻴﻌﺘﺒﺭ ﻓﻴﻨﺭ ﻨﻭﺭﺒﺎﺭﺕ (1964 -1894) ﺃﺏ ﺍﻟﺴﻴﺒﺭﻨﻁﻴﻘﺎ ﻭﻫﻭ ﻋﺎﻟﻡ ﺭﻴﺎﻀﻴﺎﺕ ﺃﻤﺭﻴﻜﻲ، ﺃﺩﺨل ﻤﻔﻬﻭﻡ ﺍﻟﺘﺭﺠﻴﻊ ﻓﻲ ﻤﻌﺎﻟﺠﺔ المعلومات في العمليات الآليه المعقدة المختلفة ولاحظ وجود تشابه كبير بين فسيولوجيا الجهاز العصبي (ﺍﻟﻤﺦ ﺨﺼﻭﺼﺎ)، ﻭﺁﻟﻴﺔ ﻋﻤل ﺍﻷﺠﻬﺯﺓ ﺍﻹﻟﻜﺘﺭﻭﻨﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺩﺭﺴﻬﺎ ﻓﻲ ﻋﺎﻡ 1948.و ﻨﺸﺭ ﻜﺘﺎﺏ (ﺍﻟﺴﻴﺒﺭﻨﻁﻴﻘﺎ) ﺒﻌﺩ ﺃﺒﺤﺎﺙ ﻗﺎﻡ ﺒﻬﺎ رفقة علماء ﻓﻲ ﺍﺨﺘﺼﺎﺼﺎﺕ ﻤﺨﺘﻠﻔﺔ "ﺍﻟﺒﻴﻭﻟﻭﺠﻴﺎ، ﺍﻟﻔﻴﺯﻴﺎﺀ، ﺍﻟﺭﻴﺎﻀﻴﺎﺕ". ﻭﺒﺫﻟﻙ ﺃﺤﺩﺙ ﻨﻭﻋﺎ ﺠﺩﻴﺩﺍ ﻓﻲ ﻁﺭﻴﻘﺔ ﺍﻟﺘﻔﻜﻴﺭ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ﻭﺍﻟﺒﺤﺙ ﺍﻟﻌﻠﻤﻲ، ﻓﺘﻭﻟﺩ ﻋﻥ ﺫﻟﻙ ﻤﺎ ﻻ ﻴﻌﺩ ﻤﻥ ﺍﻷﺒﺤﺎﺙ.
و نضرب مثالاً عن ذلك الثلاجة المنزلية و طريقة عملها . في حجرة التبريد يراد تثبيت درجة حرارة الثلاجة في حدود معينة هناك جهاز مثبت لدرجة الحرارة يعدل حسب اختيارنا و يقوم أيضاً بقياس درجة الحرارة الفعلية في هذه الحجرة و يقارنها بدرجة الحرارة المطلوبة المحددة ﺴﺎﺒﻘﺎ ﻋﻠﻰ ﺠﻬﺎﺯ ﻤﺜﺒﺕ ﺩﺭﺠﺔ ﺍﻟﺤﺭﺍﺭﺓ. ﻤﺤﺭﻙ ﻴﻘﻭﻡ ﺒﺘﺸﻐﻴل ﺍﻟﺜﻼﺠﺔ ﻴﺘﻠﻘﻰ ﺃﻭﺍﻤﺭ ﺒﺎﻟﻌﻤل ﺃﻭ ﺍﻟﺘﻭﻗﻑ ﻤﻥ ﺍﻟﺠﻬﺎﺯ ﺍﻟﻤﺜﺒﺕ ﻟﺩﺭﺠﺔ ﺍﻟﺤﺭﺍﺭﺓ، ﻓﻜﻴﻑ ﺘﻌﻤل ﺃﺠﺯﺍﺀ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻤﻨﻅﻭﻤﺔ؟
ﻓﻲ ﺒﺩﺍﻴﺔ ﺍﻟﺘﺸﻐﻴل ﺘﻜﻭﻥ ﺩﺭﺠﺔ ﺍﻟﺤﺭﺍﺭﺓ ﺩﺍﺨل ﺍﻟﺤﺠﺭﺓ ﻤﺭﺘﻔﻌﺔ، ﻭﻴﺒﻘﻰ ﺍﻟﻤﺤﺭﻙ ﻴﺸﺘﻐل ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺘﺼل ﺩﺭﺠﺔ ﺍﻟﺤﺭﺍﺭﺓ ﺩﺍﺨل ﺍﻟﺤﺠﺭﺓ ﻤﺴﺎﻭﻴﺔ ﻟﺩﺭﺠﺔ ﺍﻟﺤﺭﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﻁﻠﻭﺒﺔ، ﻓﻴﺴﺘﺸﻌﺭﻫﺎ ﺠﻬﺎﺯ ﻤﺜﺒﺕ ﺩﺭﺠﺔ ﺍﻟﺤﺭﺍﺭﺓ، ﻭﻫﻨﺎ ﻴﺭﺴل ﺃﻭﺍﻤﺭﻩ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺤﺭﻙ ﻟﻴﺘﻭﻗﻑ (ﺇﺭﺴﺎل ﺍﻷﻤﺭ ﻫﻨﺎ ﻫﻭ ﻨﻅﺎﻡ ﻭﻅﻴﻔﻲ ﻜﻬﺭﺒﺎﺌﻲ) ﺒﻌﺩ ﺫﻟﻙ ﺘﺒﺩﺃ ﺩﺭﺠﺔ ﺍﻟﺤﺭﺍﺭﺓ ﺩﺍﺨل ﺍﻟﺤﺠﺭﺓ ﺒﺎﻻﺭﺘﻔﺎﻉ ﻤﺭﺓ ﺃﺨﺭﻯ، ﻓﻴﺭﺴل ﻤﺜﺒﺕ ﺍﻟﺤﺭﺍﺭﺓ ﺍﻷﻤﺭ ﻟﻠﻤﺤﺭﻙ ﻟﻴﺸﺘﻐل، ﻭﻫﻜﺫﺍ ﺘﺴﺘﻤﺭ ﻫﺫﻩ ﺍﻷﺠﺯﺍﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤل ﻤﻌﺘﻤﺩﺓ ﻋﻠﻰ ﻤﺎ ما تتبادله من أجزؤها من معلومات فيما بينها , أي من الترجيع القائم بين المحرك و مثبت درجة الحرارة.
المحور الثالث:مفهوم المقاربة السيبرنيتيكية.
هي مقاربة تنطلق في تناولها للظواهر التربوية من مبادئ الضبط الذاتي للانظمة حيث تعالج هذه الظواهر في ضوء المبادئ التي تعالج بها العضويات الحية والاجهزة والالات مثل:الفعل والفيدباك واليات التنظيم .
ولقد امتدت السيبرنيتيك بتاثيرها إلى مجالات التربية والتعليم،إذ نجد لها حضورا على المستويات التالية التي تكون مقاربة سيبرنيتيكية للتربية
1. أثرت على تكنولوجيا التربية من خلال الات التواصل السمعي-البصري الموظفة في التعليم والمستعملة للحاسوب.
2. أثرت على نظم التربية والتعليم من خلال الاهتمام بإدخال مفاهيم تحليل النظم.
3. أثرت على تعلم المواد واعتماد تنظيم للمحتويات(الخوارزميات).
4. أثرت على إجراءات التعليم ووسائله المساعدة وطرق تدبيره بإدخال مفاهيم المعلوميات والياتها .
الفهرس:
المحورالأول:مفهوم المقاربة 2
المحور الثاني:مفهوم السيبرنيتيكا 3
المحور الثالث:مفهوم المقاربة السيبرنيتيكية. 4
الفهرس: 5